روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | اضطرابات المزاج.. الأسباب والعلاج

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > اضطرابات المزاج.. الأسباب والعلاج


  اضطرابات المزاج.. الأسباب والعلاج
     عدد مرات المشاهدة: 2157        عدد مرات الإرسال: 0

أبلغ من العمر 28 عامًا وتعرضت لعدة أزمات نفسية، وأصبت بفقدان للشهية واضطرابات فى النوم، وتطور الأمر إلى المشى أثناء النوم والاقتراب من النافذة, مما يؤرقنى، وهذا ما يشعرنى بالقلق خصوصًا وأننى توقفت تمامًا عن متابعة الطبيب وتناول جرعات دوائية.

أرجوا الإفادة بشأن توصيف ما أمر به كما أتمنى تلقى بعض التوصيات الطبية إن أمكن؟

تجيب الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة:

المعلومات الطبية البسيطة التى وردت فى السؤال من قبل القارئ لم تكن كافية لتشخيص الحالة، ولكن أعتقد أنه يعانى من أنواع اضطرابات المزاج الذى يؤدى إلى الاكتئاب النفسى، وقد يصاحبه بعض الأعراض الزهانية.

والاضطراب يحتاج إلى العلاج الطبى الدوائى، مع ضرورة استمراره لمدة لا تقل عن ستة أشهر، فى حالة ما إذا كان المريض يتعرض إلى أول نوبة اكتئابية.

أما فى حالة التعرض للنوبة الثانية أو الثالثة، فيجب أن يستمر العلاج لمدة تتراوح ما بين سنة إلى سنتين، مع متابعة الطبيب المعالج، وعمل التحاليل الطبية المطلوبة لفحص الحالة الطبية كصورة الدم, وظائف الكبد والكلى.

هذا إلى جانب جلسات العلاج النفسى المعروف بالعلاج السلوكى المعرفى على شكل جلسات أسبوعية متواصلة, فقد أشارت الأبحاث النفسية الحديثة إلى أن التزامن بين العلاج الطبى والعلاج المعرفى يساعد على التحسن بنسبة 90%، بالمقارنة بتناول العقاقير الطبية فقط، التى تصل إلى 60%، وتساعد على منع الانتكاسات النفسية.

وتوصى العيسوى بمتابعة العلاج الطبى دون توقف حتى لا يساعد على الانتكاسات، وظهور الأعراض النفسية الأولية.

أما بالنسبة لاضطرابات النوم، فيجب على السائل القيام بعمل رسم مخ، حتى نتأكد أن القشرة المخية لا تعانى من اضطراب كهرباء المخ، ثم متابعة العلاج الدوائى، ولكن لا داعى إطلاقًا إلى استعمال المنومات لأنها غير مفيدة فى حالتك.

الكاتب: عفاف السيد

المصدر: موقع اليوم السابع